تحلیل الأضرار النفسیه عند النساء المتقاعدات وتقدیم السبل المناسبه من أجل ارتقاء سلامتهم النفسیه

المقدمه یمکننا النظر ودراسه تأثیر التقاععد فی موقع مهم ونقطه عطف فی الحیاه الشخصیه للفرد وأثرها علی استمرار الحیاه من بعد ذلک من جهات محتلفه. الأهداف هدف التحقیق الحالی، هو دراسه الأضرار النفسیه عند النساء المتقاعدات وتقدیم سبل مناسبه بهدف ارتقاء السلامه النفسیه عند النساء. المرضی والطرق التحقیق الحالی هو دراسه توصیفیه-استقصائیه وهی بحث توصیفی. العینه البحثیه فی هذه الدراسه تضمنت جمیع المتقاعدین فی القوات العسکریه للعام 1432. فی التحقیق الحالی، تم انتخاب 535 مرأه من النساء المتقاعدات علی مستوی البلاد بشکل عشوائی وعلی اساس مستوی دراستهم فی العام 1433. وسائل الدراسه کانت عباره عن استمارات تتضمن 28 سؤال حوله السلامه العامه ) )28-(ghq. النتائج نتائج الدراسه الحالیه تشیر الی أنه 5/50 بالمئه من النساء المتقاعدات فی حاله سلیمه، 9/32 بالمئه یعانون من اختلالات طفیفه الحده، 8/13 بالمئه مصابین باختلالات متوسطه الحده و8/2 بالمئه مصابین باختلالات شدیده الحده. المناقشه والاستنتاج فی عصرنا هذا، ومن خلال ارتفاع معدل الأعمار الأشخاص، ینتظر المتقاعدین عمر طویل من بعد التقاعد، حیث ولبرهه زمنیه طویله لا یزالون یتمتعون بقواهم الجسدیه، ولدیهم میول وتهیوء معنوی وجسدی للعمل وتحمل المسؤلیات. اضافه الی ارتفاع معدل الأعمار، فإن انخفاض مستوی سن التقاعد ایضاً یستوجب دراسه وتحلیل مصاعب هذه المرحله من العمر، ووضع البرامج اللازمه من أجل تهیأتهم لمواجهه ظاهره التقاعد وتأقلمهم معها؛ خاصه حصولهم علی حیاه یتوائم فیها الشعور بکونه شخص مفید ونشیط. نتائج الدراسه تشیر الی أن هناک انتشار واسع للإختلالات النفسیه متوسطه الحدّه بین النساء المتقاعدات. لذلک من المهم أن توضع برامج للکشف عن العوامل التی تؤدی الیها واتخاذ الإجراءات اللازمه من أجل الحد من تطورها باتجاه تصبح إختلالات نفسیه حاده.